سيكون عشاق الكرة الأوروبية على موعد مع الإثارة التي ستكون عنوان مواجهة ميلان الإيطالي ونظيره ريال مدريد الإسباني على ملعب سان سيرو، إذ سيعيد التاريخ نفسه مع مواجهات الفريقين التي دائما ما تحظى بالندية والقوة، نظرا للتنافس التقليدي بينهما، مما يوحي بمواجهة من العيار الثقيل، خاصة أن النتائج السلبية مرفوضة في هذا اللقاء لا سيما للمضيف الذي يواجه حسابات معقدة في المجموعة، فيما ستسعى فرق؛ تشلسي وأرسنال الإنجليزيان إلى جانب بايرن ميونخ الألماني إلى إعلان تأهلها للدور المقبل إذا ما تحقق لها الانتصار، وهناك فرق أخرى تدخل لقاءات الجولة الرابعة على أمل إنعاش حظوظها في المنافسة، وفئة ستلعب للتاريخ بعد فقدانها أمل التأهل للدور المقبل، وينتظر عشاق البطولات الأوروبية أن تظهر المواجهات ذات المستوى التي كانت عليه في الجولة الماضية التي شهدت مفاجآت عدة، أبرزها لقاء روما وبازل، الذي انتهى لصالح الأخير (3/1) على ملعب الأولمبيكو، وأرسنال وشاختار الأوكراني الذي آلت نتيجته إلى الأول (5/1). الروسنيري يسعى لهزيمة الريال
ميلان × ريال مدريد
ستجدد الإثارة مرة أخرى بين الكرة الإيطالية والإسبانية على ملعب سان سيرو، ممثلا في لقاء ميلان وريال مدريد. وتبرز أهمية المواجهة في نقاطها، إذ يسعى ميلان للاستفادة من العوامل الإيجابية المهيأة له، ورد الدين لغريمه من خسارة لقاء الذهاب (0/2)، وهو يدرك خطورة موقفه في المجموعة إذ يتساوى مع أجاكس الهولندي في عدد النقاط بواقع أربع لكل منهما، وخسارته تعني فقدانه لمركز الوصافة ودخوله في حسابات معقدة قد ترمي به خارج المسابقة، الأمر الذي يطمح لتجنبه، خاصة أن المنافسة على البطاقة الثانية ستنحصر بينه وبين الفريق الهولندي، مع انفراد الفريق الملكي بالصدارة، ويأمل كذلك في مداواة جراحه المحلية بعد سقوطه أمام يوفنتوس في عقر داره (2/1)، في حين يريد الريال تأكيد تفوقه على أرضه وخارجها، ووصوله للنقطة الـ12 سيؤمن له الوصول للدور الثاني بغض النظر عن نتائج الجولتين المقبلتين، وهو يسير بثبات في نتائجه ومستواه سواء في الدوري المحلي أو البطولة الأهم في أوروبا، علما أنه كسب مواجهة إيركوليس محليا أبقته في مقدمة ترتيب الليقا برصيد 23 نقطة، وللقاء الفريقين حسابات خاصة بعيدا عن التأهل والإقصاء، إذ استمر تنافسهما على مدار السنوات الماضية، وتباينت نتائجهما مابين تفوق إسباني وآخر إيطالي، مما يدعو لمواجهة تنافسية في المقام الأول.
مأزق بايرن يحرج كلوج
كلوج × بايرن ميونخ
سيجد كلوج الروماني نفسه أمام مأزق كبير، عندما يستضيف متصدر المجموعة الخامسة بايرن ميونخ الألماني على ملعب الدكتور كونستانتين رادوليسكو، خاصة أنه يتطلع للمنافسة على البطاقة التأهيلية الثانية، وهو قدم مباراة جيدة ذهابا أمام ذات الفريق، ولكنه خسر بصعوبة (2/3)، ليتساوى مع روما الإيطالي وبازل السويسري في عدد النقاط بواقع ثلاث لكل منها، وفوزه يعني استمرار حظوظه، فيما تعادله أو خسارته سيصعب موقفه تماما، لا سيما أن منافسيه سيتواجهان بذات الظروف التي يعيشها، لذلك سيكون الفوز الحل الوحيد للإبقاء على حظوظه.
في المقابل يريد بايرن إعلان تأهله منذ وقت مبكر، ولن يتحقق ذلك سوى بحصد النقاط الثلاث التي ستوصله رصيده إلى 12 نقطة، وهي كفيلة بانتقاله للدور الثاني، فيما تعادله أو خسارته ستؤجل إعلان تأهله للجولات المقبلة، وهو حقق فوزا مهما محليا على غريمه فرايبورغ (4/2)، عزز موقفه في سلم ترتيب الفرق.
مواجهة تعزيز الحظوظ لمارسيليا
زيلينا × مارسيليا
يستضيف زيلينا نظيره مارسيليا على ملعب بوب دوبنوم في مواجهة تمثل فرصة جيدة لمارسيليا للعودة للمنافسة مجددا، وهو قادر على تكرار ما فعله في المباراة الماضية، عندما استفاد جيدا من عاملي الأرض والجمهور، وحقق فوزا مهما على ذات الخصم بهدف دون رد، وهو يطمح لتكرار ذلك للوصول للنقطة السادسة ومزاحمة سبارتاك على البطاقة الثانية، كون ذلك السبيل الوحيد لإنعاش آماله، فيما خسارته أو تعادله سيجعل موقفه صعبا في المجموعة. في المقابل سيلعب صاحب الأرض للتاريخ وتحسين الصورة، بعد أن تلاشت آماله نهائيا في التأهل بعد خسارته لثلاث مباريات في جولة الذهاب، وربما يلعب دورا مهما في مراكز المجموعة، إذا ما سجل مفاجأة في مبارياته المتبقية التي سيخوضها.
شاختار في مهمة تجاوز المدفعجية
شاختار × ارسنال
يخشى شاختار ضياع فرصة ملاحقته لخصمه أرسنال، خاصة أنه تلقى هزيمة ثقيلة في مواجهة الإياب بينهما (1/5)، عكست الفرق الواضح بين فرق المجموعة الثامنة، ويبدو أن وضعه سيكون محرجا للغاية إذا ما خسر للمرة الثانية، لا سيما مع مطاردة سبورتينغ براغا، وهو يأمل في إعادة توازنه خاصة أن اللقاء يقام على ملعب دونباس أرينا وسط جماهيره، ويتمنى أن تكون النقاط الثلاث حليفته لمزاحمة الفريق الإنجليزي على المركز الأول وإيقاف زحفه، فيما خسارته تعني دخوله في دوامة الحسابات مع مطارده، علما أنه يتصدر دوري بلاده، ولم تثنه خسارته القاسية أوروبيا عن معالجة جراحه، فيما يأمل أرسنال للوصول بأريحية للدور الثاني، وبالنظر في نتائجه يلحظ ثباتا في ذلك ما بين مشاركاته المتعددة، وهو يقدم موسما استثنائيا إذ ينافس على وصافة الدوري المحلي، وعلى صدارة مجموعته الثامنة، ويملك ترسانة من النجوم بيدها جلب الفوز في أي ظروف.
روما في لقاء الثأر من بازل
بازل × روما
لن يجد بازل وضيفه روما وسيلة لإنقاذ موقفهما إلا بتحقيق نتيجة إيجابية تقفز بهما إلى مقدمة الترتيب، وكانت المفاجأة حضرت في مواجهتهما السابقة، إذ حقق بازل ما عجز عنه الآخرون عندما أسقط صاحب الأرض أمام جماهيره العريضة التي بلغت أكثر من 22 ألف متفرج (3/1)، ليكون بطل الجولة الثالثة، وهو بذلك أحيا آماله المتلاشية قبل اللقاء، إذ تلقى خسارتين أمام بايرن وكلوج صعبت موقفه، قبل أن ينتعش بنقاط المباراة الماضية، وستكون المواجهة التي ستقام على ملعب سانت جاكوب بارك ثأرية، حيث يطمح روما لرد اعتباره وتعزيز حظوظه، يدعم ذلك صحوته محليا إذ حقق فوزا معنويا على ضيفه لتشي (2/0) رفع رصيده إلى 12 نقطة. فيما يمني بازل متصدر دوري بلاده النفس بإعادة المفاجأة والوصول للنقطة السادسة التي ستعني عودته من جديد للواجهة الأوروبية، فيما تعادلهما سيبقي حساباتهما كما هي في انتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة، علما أنهما سيواجهان بطل المجموعة في الجولتين الخامسة والسادسة.
قوة تشلسي تمهد طريق الـ16
تشلسي × سبارتاك
تبدو الفرصة متاحة لتشلسي الإنجليزي لتخطي عقبة ضيفه سبارتاك موسكو الروسي، عندما يلتقيان على ملعب الستامفورد بريدج في لندن، قياسا بنتيجة لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب سبارتاك وانتهى إنجليزيا (2/0)،
وتشلسي يقدم نفسه هذا الموسم بشكل لافت، إذ حصد العلامة الكاملة قاريا، علاوة على تربعه على صدارة الدوري الإنجليزي بـ25 نقطة، وهو حقق الفوز محليا على بلاكبيرن روفرز خارج قواعد عززت حضوره في قمة الترتيب، وهو يسعى لتحصيل فوزه الرابع وإعلان تأهله من الباب الواسع، في المقابل لن يجد سبارتاك حلا للإبقاء على آماله سوى بتحقيق الفوز والاحتفاظ بمركزه الثاني الذي يجد منافسه شرسة من قبل مارسيليا، وهو يريد تجنب الحسابات ولو خرج على أقل تقدير بالتعادل الذي سيؤمن له نقطة ثمينة ستبقيه في مركزه الحالي، فيما خسارته ستعقد حساباته وربما يجد نفسه خارج المنافسة، الأمر الذي يسعى لتجنبه.
فرصة ذهبية لبراغا
بارتيزان بلغراد
x
سبوتينغ براغا
سيكون أمام سبورتنغ براغا فرصة ثمينة لاستمرار حظوظه في المنافسة، وهو يحل ضيفا على بارتيزان المتواضع الذي لم يقدم ما يشفع له بالمنافسة، وقد تكون فرصته مهيأة لخطف نقاط المواجهة ومزاحمة شاختار على البطاقة التأهيلية الثانية، إذا ما سلمنا ببعد أرسنال عن حسابات المجموعة، والمباراة لن تخضع لمقاييس فنية، على الرغم من تفوق براغا ذهابا (2/0)، كون صاحب الأرض لن يرضى أن يكون صيدا سهلا ومحطة عبور لفرق المجموعة، وإن كان براغا يحمل أفضلية واضحة فنيا، إلا أن ذلك لن يمنحه حق حصد النقاط الثلاث إلا بتقديم مستوى يؤهله لذلك.
أياكس بعين المنافسة على الوصافة
أوكسير × أياكس
يأمل أياكس في الوصول للمركز الثاني بنقاط مضيفه المتواضع أوكسير الذي تلقى ثلاث هزائم أنهت آماله في المنافسة في مجموعة الموت. ويبدو أن الفريق الهولندي قادر على تكرار ما فعله في لقاء الذهاب، إذا ما ظهر بذات المستوى الذي كان عليه في ملعبه وحقق من خلاله الفوز (2/1)، وهو يدرك صعوبة المهمة التي لن تكون في متناول اليد كما يعتقد البعض. إذ سيكون صاحب الأرض في أشد الحاجة للفوز بهدف تحسين الصورة ورفضه الخسارة على أرضه، مما يوحي بمباراة ساخنة ومثيرة وإن كانت الكفة فنيا تميل لصالح الضيف الذي بات يقدم مستويات مقنعة، إذ تمكن من خطف نقطة ثمينة من ميلان، وينافس بشدة على صدارة دوري بلاده بفارق نقطة عن صاحب المقدمة.
ميلان × ريال مدريد
ستجدد الإثارة مرة أخرى بين الكرة الإيطالية والإسبانية على ملعب سان سيرو، ممثلا في لقاء ميلان وريال مدريد. وتبرز أهمية المواجهة في نقاطها، إذ يسعى ميلان للاستفادة من العوامل الإيجابية المهيأة له، ورد الدين لغريمه من خسارة لقاء الذهاب (0/2)، وهو يدرك خطورة موقفه في المجموعة إذ يتساوى مع أجاكس الهولندي في عدد النقاط بواقع أربع لكل منهما، وخسارته تعني فقدانه لمركز الوصافة ودخوله في حسابات معقدة قد ترمي به خارج المسابقة، الأمر الذي يطمح لتجنبه، خاصة أن المنافسة على البطاقة الثانية ستنحصر بينه وبين الفريق الهولندي، مع انفراد الفريق الملكي بالصدارة، ويأمل كذلك في مداواة جراحه المحلية بعد سقوطه أمام يوفنتوس في عقر داره (2/1)، في حين يريد الريال تأكيد تفوقه على أرضه وخارجها، ووصوله للنقطة الـ12 سيؤمن له الوصول للدور الثاني بغض النظر عن نتائج الجولتين المقبلتين، وهو يسير بثبات في نتائجه ومستواه سواء في الدوري المحلي أو البطولة الأهم في أوروبا، علما أنه كسب مواجهة إيركوليس محليا أبقته في مقدمة ترتيب الليقا برصيد 23 نقطة، وللقاء الفريقين حسابات خاصة بعيدا عن التأهل والإقصاء، إذ استمر تنافسهما على مدار السنوات الماضية، وتباينت نتائجهما مابين تفوق إسباني وآخر إيطالي، مما يدعو لمواجهة تنافسية في المقام الأول.
مأزق بايرن يحرج كلوج
كلوج × بايرن ميونخ
سيجد كلوج الروماني نفسه أمام مأزق كبير، عندما يستضيف متصدر المجموعة الخامسة بايرن ميونخ الألماني على ملعب الدكتور كونستانتين رادوليسكو، خاصة أنه يتطلع للمنافسة على البطاقة التأهيلية الثانية، وهو قدم مباراة جيدة ذهابا أمام ذات الفريق، ولكنه خسر بصعوبة (2/3)، ليتساوى مع روما الإيطالي وبازل السويسري في عدد النقاط بواقع ثلاث لكل منها، وفوزه يعني استمرار حظوظه، فيما تعادله أو خسارته سيصعب موقفه تماما، لا سيما أن منافسيه سيتواجهان بذات الظروف التي يعيشها، لذلك سيكون الفوز الحل الوحيد للإبقاء على حظوظه.
في المقابل يريد بايرن إعلان تأهله منذ وقت مبكر، ولن يتحقق ذلك سوى بحصد النقاط الثلاث التي ستوصله رصيده إلى 12 نقطة، وهي كفيلة بانتقاله للدور الثاني، فيما تعادله أو خسارته ستؤجل إعلان تأهله للجولات المقبلة، وهو حقق فوزا مهما محليا على غريمه فرايبورغ (4/2)، عزز موقفه في سلم ترتيب الفرق.
مواجهة تعزيز الحظوظ لمارسيليا
زيلينا × مارسيليا
يستضيف زيلينا نظيره مارسيليا على ملعب بوب دوبنوم في مواجهة تمثل فرصة جيدة لمارسيليا للعودة للمنافسة مجددا، وهو قادر على تكرار ما فعله في المباراة الماضية، عندما استفاد جيدا من عاملي الأرض والجمهور، وحقق فوزا مهما على ذات الخصم بهدف دون رد، وهو يطمح لتكرار ذلك للوصول للنقطة السادسة ومزاحمة سبارتاك على البطاقة الثانية، كون ذلك السبيل الوحيد لإنعاش آماله، فيما خسارته أو تعادله سيجعل موقفه صعبا في المجموعة. في المقابل سيلعب صاحب الأرض للتاريخ وتحسين الصورة، بعد أن تلاشت آماله نهائيا في التأهل بعد خسارته لثلاث مباريات في جولة الذهاب، وربما يلعب دورا مهما في مراكز المجموعة، إذا ما سجل مفاجأة في مبارياته المتبقية التي سيخوضها.
شاختار في مهمة تجاوز المدفعجية
شاختار × ارسنال
يخشى شاختار ضياع فرصة ملاحقته لخصمه أرسنال، خاصة أنه تلقى هزيمة ثقيلة في مواجهة الإياب بينهما (1/5)، عكست الفرق الواضح بين فرق المجموعة الثامنة، ويبدو أن وضعه سيكون محرجا للغاية إذا ما خسر للمرة الثانية، لا سيما مع مطاردة سبورتينغ براغا، وهو يأمل في إعادة توازنه خاصة أن اللقاء يقام على ملعب دونباس أرينا وسط جماهيره، ويتمنى أن تكون النقاط الثلاث حليفته لمزاحمة الفريق الإنجليزي على المركز الأول وإيقاف زحفه، فيما خسارته تعني دخوله في دوامة الحسابات مع مطارده، علما أنه يتصدر دوري بلاده، ولم تثنه خسارته القاسية أوروبيا عن معالجة جراحه، فيما يأمل أرسنال للوصول بأريحية للدور الثاني، وبالنظر في نتائجه يلحظ ثباتا في ذلك ما بين مشاركاته المتعددة، وهو يقدم موسما استثنائيا إذ ينافس على وصافة الدوري المحلي، وعلى صدارة مجموعته الثامنة، ويملك ترسانة من النجوم بيدها جلب الفوز في أي ظروف.
روما في لقاء الثأر من بازل
بازل × روما
لن يجد بازل وضيفه روما وسيلة لإنقاذ موقفهما إلا بتحقيق نتيجة إيجابية تقفز بهما إلى مقدمة الترتيب، وكانت المفاجأة حضرت في مواجهتهما السابقة، إذ حقق بازل ما عجز عنه الآخرون عندما أسقط صاحب الأرض أمام جماهيره العريضة التي بلغت أكثر من 22 ألف متفرج (3/1)، ليكون بطل الجولة الثالثة، وهو بذلك أحيا آماله المتلاشية قبل اللقاء، إذ تلقى خسارتين أمام بايرن وكلوج صعبت موقفه، قبل أن ينتعش بنقاط المباراة الماضية، وستكون المواجهة التي ستقام على ملعب سانت جاكوب بارك ثأرية، حيث يطمح روما لرد اعتباره وتعزيز حظوظه، يدعم ذلك صحوته محليا إذ حقق فوزا معنويا على ضيفه لتشي (2/0) رفع رصيده إلى 12 نقطة. فيما يمني بازل متصدر دوري بلاده النفس بإعادة المفاجأة والوصول للنقطة السادسة التي ستعني عودته من جديد للواجهة الأوروبية، فيما تعادلهما سيبقي حساباتهما كما هي في انتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة، علما أنهما سيواجهان بطل المجموعة في الجولتين الخامسة والسادسة.
قوة تشلسي تمهد طريق الـ16
تشلسي × سبارتاك
تبدو الفرصة متاحة لتشلسي الإنجليزي لتخطي عقبة ضيفه سبارتاك موسكو الروسي، عندما يلتقيان على ملعب الستامفورد بريدج في لندن، قياسا بنتيجة لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب سبارتاك وانتهى إنجليزيا (2/0)،
وتشلسي يقدم نفسه هذا الموسم بشكل لافت، إذ حصد العلامة الكاملة قاريا، علاوة على تربعه على صدارة الدوري الإنجليزي بـ25 نقطة، وهو حقق الفوز محليا على بلاكبيرن روفرز خارج قواعد عززت حضوره في قمة الترتيب، وهو يسعى لتحصيل فوزه الرابع وإعلان تأهله من الباب الواسع، في المقابل لن يجد سبارتاك حلا للإبقاء على آماله سوى بتحقيق الفوز والاحتفاظ بمركزه الثاني الذي يجد منافسه شرسة من قبل مارسيليا، وهو يريد تجنب الحسابات ولو خرج على أقل تقدير بالتعادل الذي سيؤمن له نقطة ثمينة ستبقيه في مركزه الحالي، فيما خسارته ستعقد حساباته وربما يجد نفسه خارج المنافسة، الأمر الذي يسعى لتجنبه.
فرصة ذهبية لبراغا
بارتيزان بلغراد
x
سبوتينغ براغا
سيكون أمام سبورتنغ براغا فرصة ثمينة لاستمرار حظوظه في المنافسة، وهو يحل ضيفا على بارتيزان المتواضع الذي لم يقدم ما يشفع له بالمنافسة، وقد تكون فرصته مهيأة لخطف نقاط المواجهة ومزاحمة شاختار على البطاقة التأهيلية الثانية، إذا ما سلمنا ببعد أرسنال عن حسابات المجموعة، والمباراة لن تخضع لمقاييس فنية، على الرغم من تفوق براغا ذهابا (2/0)، كون صاحب الأرض لن يرضى أن يكون صيدا سهلا ومحطة عبور لفرق المجموعة، وإن كان براغا يحمل أفضلية واضحة فنيا، إلا أن ذلك لن يمنحه حق حصد النقاط الثلاث إلا بتقديم مستوى يؤهله لذلك.
أياكس بعين المنافسة على الوصافة
أوكسير × أياكس
يأمل أياكس في الوصول للمركز الثاني بنقاط مضيفه المتواضع أوكسير الذي تلقى ثلاث هزائم أنهت آماله في المنافسة في مجموعة الموت. ويبدو أن الفريق الهولندي قادر على تكرار ما فعله في لقاء الذهاب، إذا ما ظهر بذات المستوى الذي كان عليه في ملعبه وحقق من خلاله الفوز (2/1)، وهو يدرك صعوبة المهمة التي لن تكون في متناول اليد كما يعتقد البعض. إذ سيكون صاحب الأرض في أشد الحاجة للفوز بهدف تحسين الصورة ورفضه الخسارة على أرضه، مما يوحي بمباراة ساخنة ومثيرة وإن كانت الكفة فنيا تميل لصالح الضيف الذي بات يقدم مستويات مقنعة، إذ تمكن من خطف نقطة ثمينة من ميلان، وينافس بشدة على صدارة دوري بلاده بفارق نقطة عن صاحب المقدمة.